>أمتك يا محمد

>

شىء محزن
بل هو مخزى
هل حقاً نحن مسلمون؟؟!!!!

ماذا نعرف عن الإسلام ؟؟!!!
وماهو حجم تواجد الإسلام فى حياتنا ؟؟!!!!
هل نعرف معنى الإسلام ؟ ومعنى أن أكون مسلماً؟
تساؤلات كثيرة تتصارع بداخلى تؤلمنى ، تمزقنى….
بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام على بعثة الحبيب
نصاب بردة تعود بنا إلى مايشبه جاهلية ماقبل البعثة!!
هل من المعقول ونحن الان بعد مرور كل هذه القرون
نتجادل ونتصارع فى قبول ورفض الشريعة الإسلامية
وندخل فى سفسطة بيزنطية عقيمة حول مسميات ومصطلحات
ماأنزل الله بها من سلطان وتكون أكثر قرباً إلى القلوب والعقول
من وحى السماء الذى ارتضاه رب العباد للعباد ..فأبوا
هل أصبحنا داخل إطار قوله تعالى : نسوا الله فأنساهم أنفسهم

>سلاح العلم

>

بسم الله الرحمن الرحيم


لقد كان أجدادنا الأولون فرسان علم .. ونور وهداية .. فتحوا العالم بسلاح العلم ..أخذوا بيدى البشرية من ظلام الجهل إلى نور العلم ..
أما نحن الأحفاد فمازلنا غير جادين في التحرك العلمى وتخلفنا عن ركب الحضارة ..بل أصبحنا خارج إطار التاريخ.. !!!!
وليتنا توقفنا عند هذا الحد .. ولكن أصبحت بلادنا طاردة للعقول المفكرة .. والمواهب النادرة
ووجدنا ان اكثر العلماء العرب يتخذون من بلاد الغرب أوطاناً لهم لأنهم وجدوا فيها مكاناً لممارسة ابداعاتهم في ظل غياب المسؤولين الذين يحاربون اي ابداع عربي .. وظهرت ظاهرة ما يسمى بهجرة العقول ….
هذه النقطة هامة للغاية ..
وأخذ أبناء العروبة ينبغون ويلمعون فى أرض الغرب ..لأنهم وجدوا الحرية واحترام العلم والفكر .. لقد تنازل استاذ أمريكى كبير وشهير
عن موقعه الجامعى المرموق لأحد أبناء العرب ..وتعجب هذا العربى لهذا السلوك .. وسأل الأستاذ بدهشة ، لماذا تتنازل لى عن منصبك الذى يطمح إليه الكثيرون ؟
ماذا كان رده ؟
قال له بكل ثقة وثبات …..
أنا قدمت كل ماعندى ولم يعد عندى جديد اقدمه لبلادى .. أما أنت فمازال لديك الكثير .. ومصلحة بلادى فوق مصلحتى .
وزاد عجب العربى .. لأنه شاهد فى بلاده الصراع الدنئ على المناصب .. والتقاتل من أجل الوصول ليس من أجل المصلحة
العامة للوطن .. فهذا آخر ما يفكر فيه هؤلاء .. وإنما من أجل المصلحة الذاتية !!!
وبالفعل تولى هذا العربى المنصب وتحققت نبوءة هذا الأستاذ ، أتعرفون من هذا العربى ؟
إنه الدكتور ( أحمد زويل ) الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء .. والذى سئل : لوكنت مازلت فى بلدك ( مصر) ماذا كنت ستحقق ؟
قال وبكل مرارة .. كنت ساكون بالكاد مدرساً فى مدرسة ثانوية.. يجاهد من أجل لقمة العيش !!

>ثلاثية : الخنزير و الحجاب …. والصلاة

>

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تتذكرون ( سلمان رشدى) هذا الكاتب الهندى المارق الفاشل والذى لم يجد الاهتمام بما يكتبه فرحل إلى بريطانيا ونشر روايته ( آيات شيطانية) والتى تسئ إلى الإسلام ونبى الإسلام صلى الله عليه وسلم ففتحت له أبواب الشهرة ونال من الترحيب والتكريم مالم ينله من هو أكثر موهبة منه وحصل على الأوسمة والنياشين وكرمته الملكة ( إليزبيث) ملكة المملكة المتحدة البريطانية بحجة حرية الرأى والتعبير وماهو سوى مسلم مرتد باحث عن شهرة مزيفة على حساب دينه ونبيه

ثم ( نسرين تسليمه) هذه الكاتبه البنغلاديشية الفاشلة والتى اختارت نفس الطريق للبحث عن شهرة سريعة وأموال وفيرة حتى ولو كان الثمن دينها ..وفتح لها الغرب أبوابه واستقبلها استقبال الفاتحين
ووجدت من الاحتفاء والاهتمام مالم تكن تحلم به مع موهبتها الأدبية المتواضعة.
وعلى مايبدو أصبح كل باحث وطامح فى الشهرة والمال ماعليه سوى محاربة الإسلام وتشويه صورته فيفتح له الغرب كل الأبواب المغلقة ويغدق عليه بالمال والشهرة والاحتفاء والتكريم
سارة مابل 23عاماً رسامة بريطانية مسلمة طامحة إلى الشهرة والمال
فسارت على نفس الدرب الموصل للباب السحرى للشهرة والمال وكل ماتطمح إليه
تقول:أن هدفها من إقحام الجنس والخنزير في رسوم وصور لها، وهي تصلي، هو التأكيد على أن إيمان المسلم يكمن في قلبه وليس فقط في شكله الخارجي، مؤكدة أن ربط الجنس بالاسلام في لوحاتها هو “فن مثير وليس إباحيا” يتحدث عن التناقض بين ثقافتين الغربية والإسلامية
وتتنوع أعمال سارة، التي تعرض في عواصم عالمية، بين الصور التي تلتقطها لنفسها والرسوم لها وللأخرين. ومن رسومها امرأة محجبة تمسك بخنزير، وأخرى تدخن وقد بدت على عينها آثار الضرب، وواحدة وهي تصلي فيما تضع أذني أرنب على رأسها وأحيانا تركع خالعة الحجاب، وفي صور أخرى تبدو شبه عارية تقوم بعمل ما تؤديه في صورة أخرى وهي ترتدي لباسها. وفي لوحة أخرى قدمت نفسها وهي ترتدي حجاب أمها ثم بدا الصدر مكشوفا قائلة إنه لعارضة الأزياء البريطانية كيت موس، ثم تظهر في رسمة أخرى وهي محجبة وتحمل بطيختين في مغزى مثير.
سارة: لن أتراجع
وقالت سارة مابل، في حديث خاص مع “العربية.نت”، إن التهديدات لن تجبرها على وقف مشروعها الفني، ولن توقفه حتى تنجز ما تريده من التعليق على الثقافات المتعارضة، مشددة على أن توقفها سيعرض مبادئها كفنانة للمساءلة من قبل الناس، وأنها مقتنعة بأن معظم الاراء كانت إيجابية
وردا على سؤال حول دوافعها لرسم لوحات تمزج فيها بين الجنس والدين، أجابت سارة ” أمزج الجنس بالدين لأني كنت أشعر دائما بأن الجنس شيئ محرم، وتعلمت مبكرا أن الجنس شيئ مخجل ومشين وذلك بسبب ثقافتي، وأنا أتساءل الآن لماذا الجنس من المحرمات في الثقافة الاسلامية في الوقت الذي يتحدث القرآن عن هذا الأمر ويعتبره حقيقة في الحياة
وتضيف: كنت أتساءل إذا كان من الممكن أن أكون فتاة مسلمة صالحة وبنفس الوقت فتاة غربية، ومرة أخرى أعمالي تتساءل : “من هو المسلم الصالح”، وأنا أحاول أن أكون مسلمة فاضلة.
هذا ماوصل إليه البعض من المسلمين من ضحالة فى الفكر ناتج عن الابتعاد عن المنهج الصحيح
والانسياق وراء بريق الحضارة الغربية الزائفة ..و قد تلقفتهم هذه الحضارة ووضعتهم فى فترينات العرض
ليكونوا مثالاً وأنموذجاً لتشويه الإسلام والمسلمين إنها حروب هنا وهناك ومازال الإسلام فى ميدان المعركة وحيداً يزود عن نفسه سهام الغدر والخسة ويبدو أننا ارتضينا بمقاعد المتفرجين ..!!!!

>ودخلت الخيل الأزهر

>

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت بداية الأزهر الحقيقية على يد ( الناصر/ صلاح الدين ) الذى هذبه وجعله منارة للإسلام .. ومنه خرجت جحافل الجيوش المسلمة فى حروبها مع الصليبيين ، فكان المنارة الهادية الراشدة ، وصانع الرجال
ويعيد التاريخ دورته ويقف الأزهر شامخاً فى وسط عاصفة ( التتار ) هذا الوباء الجامح الذى اجتاح العالم ولم يجد من يقف فى وجهه، وكان الأزهر مع موعد جديد ، وهاهو صوت سلطان العلماء ( العز بن عبد السلام ) فى وسط صحن الأزهر ينادى : حى على الجهاد ..حى على الجهاد
لتخرج من جديد جحافل المسلمين بقيادة ( السلطان / سيف الدين قطز ) لتصد هذا الوباء المستطر ، وسجل التاريخ فى صفحاته من جديد وبحروف من نور تاريخ مجد لهذه القلعة الحصينة قلعة ومنارة الإسلام الزاهرة
ويظل الأزهر على مدى العقود الصخرة الصلدة التى تتحطم عليها مكائد الكائدين.
هاهو الأزهر من جديد يقود معركة جديدة ضد المستعمر الفرنسى بقيادة القائد الطموح ( نابليون ) الذى أشاع الرعب والفزع فى قلوب ملوك وأمراء أوروبا، وهاهو تراوده طموحاته فى غزو مصر المحروسة ، ويأتى دور الأزهر ورجالات الأزهر تخطف النوم من عيون هذا المغامر، فلم يجد بداً من دخول الأزهر بخيله وخيلائه ظاناً أنه بذلك قضى على هذه القلعة الحصينة ولكنه أجبر على الخروج والاعتذار، وكتب الأزهر شهادة فشل لهذا القائد الجامح ، وتخرج جيوش الفرنسيس ..تجر ذيل الخيبة ومتجرعة كؤوس الهزيمة المرة
وعى هذا الداهية الماكر ( محمد على باشا ) الدرس وبإيحاء من مستشاريه من الفرنسيس قرر القضاء على الأزهر ليستقر له الحكم
فأنشأ التعليم المدنى العلمانى فى مواجهة الأزهر الذى كان هو المصدر الأوحد للعلم والتعليم.. فكانت البداية الحقيقية فى طعن الأزهر بالخنجر المسموم ، ولكن مالبث أن استعاد الأزهر بعضاً من مكانته وظل شامخاً مدافعاً عن الإسلام واللغة العربية ضد المستعمر الإنجليزى وخططه فى طمس الثقافة العربية الإسلامية
نحن الآن أمام عدوان ثلاثى ، شاركت فيه قوى الظلم والبطش الاستعمارى ، العام 1956م ، ويلجأ ( جمال عبد الناصر) للأزهر ، ويخطب خطبته الشهيرة فى جموع المصلين ، وتخرج قوى الشعب الثائرة من الأزهر تؤرق قوى الظلم فلم يجد بداً من الخروج ، ويسجل الأزهر انتصاراً جديداً فى سجل انتصاراته ، ولكنه مع الأسف يدفع الجزاء غالياً ، لقد رأى ( ناصر) قوة الأزهر وهو لايريد قوة مع قوته ، فكانت قرارات تطوير الأزهر ، والتى كانت تدهوراً للأزهر وسكيناً غائراً فى قلبه .. وأصبح شيخ ( الأزهر) موظفاً يختاره الحاكم حسب هواه ، وضاعت هيبة الأزهر.
عام الحسم .. وفى عهد ( السادات ) يستعيد الأزهر مكانته ويعود أبنائه من الطيور المهاجرة إلى حضن الوطن ..الغزالى ، والشعراوى ، وعلى رأس الأزهر الشيخ / عبد الحليم محمود .. وفى معركة المصير تنطلق صيحة ( الله أكبر) مزلزلة كيان الأعداء ويسجل نصراً جديداً .. وتنبعث روح وصحوة جديدة
ويزداد التقييد على الأزهر بحجة القضاء على التطرف والإرهاب ويغذى التيار العلمانى الهجمة ويزداد التضييق والتقييد.
فليس غريباً بعد ذلك أن نجد ( شيخ الأزهر) يضع يده فى يد واحد من سفاكى الدماء الصهاينة.. ويأتى تبرير الشيخ : إن رئيس الجمهورية يستقبلهم ويضع يده فى أيديهم .. وبيننا وبينهم اتفاقية سلام ومعاهدات..ألم أقل لكم أنه أصبح مجرد موظف.
وفى ظل عهدنا الجديد لابد أن يعود الأزهر إلى موقعه الصحيح ويتبوأ المكانة اللائقة لأننا اليوم وليس غداً فى أشد الاحتياج لوجود هذه المنارة لتنير طريقنا القادم.
ـــــــــــــــــ
* عنوان المقال مستوحى من عنوان كتاب ( الأستاذ / محمد جلال كشك) رحمه الله والذى توفى وهو فى أشرف معركة معركة الذود عن الإسلام فى مؤتمر بالولايات المتحدة الأمريكية

>فلسطين جرح فى قلب أمة

>

بسم الله الرحمن الرحيم



فلسطين هى قضية هذه الأمة
بل الجرح الغائر فى قلب الأمة
جرح مازال ينزف دون توقف

هل مازالت هى قضية الأمة؟ أم أصبحت فى هذا الزمان الردئ
عقبة يريدون التخلص منها؟؟!!!!

بنظرة فى واقع الأمة نجد أن حكامنا نفضوا أيديهم منها إلا من رحم ربى
يحاولون بشتى الطرق الخلاص من هذا الجرح أو قل هذا الصداع
نعم الكثيرون أصبحوا يرونها صداعاً فى الرأس
والبعض يراها تجارة رائجة
بين هذا وذاك مانخشاه أن تضل القضية طريقها
إذا تركناها فى أيدى الرسميين..ضاعت

وخاصة بعد أن اختزلوا القضية فى غزة
ونسوا أو تناسوا فلسطين الكل الجسد الأم

غزة هى القلب وقلسطين هى الجسد
ولاحياة لجسد بل قلب
ولاحياة فى قلب بدون جسد

انتبهوا …..

>إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم

>

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اهدنا إلى طريق الحق
وإلى طريق النور والهداية
واكف الإسلام كيد الأعداء
وجهل البعض من الأبناء
واحمنا يارب من أبناء جلدتنا والذين لايعرفون من الإسلام إلا اسمه
ومن القرآن سوى رسمه
أخوتى فى الله


مادفعنى لكتابة هذه المقالة إلا ما رأيته من تنامى وازدياد
فى محاربة الإسلام وكل ماهو إسلامى وهذا يحدث فى ديار الإسلام
وقد انتشرت واتسعت مساحة المعركة ، على صفحات الجرائد والمجلات
وعلى صفحات المواقع الالكترونية والمنتديات والمدونات
والمحطات الفضائية وكل ميديا الإعلام
حتى أصبح الإعلام بكل صنوفه أخطر من سلاح الدمار الشامل
هم حفنة من الملحدين والعلمانيين
الحاقدين على الإسلام .. والمخدوعين بزيف فحيح
ثعابين الغرب الصليبى الصهيونى
انظروا إلى إعلامنا سواء كان مقروءاً أومرئيًا
تجدون السم الزعاف
وتسمعون نقيق الضفادع
يملأ البرك والمستنقعات العفنة مما يسمى صحفاً أو قنوات فضائية
محاربة الإسلام علنا.. ومحاربة كل أخت ملتزمة هداها الله إلى طريق الحشمة
فتجدهم يتربصون بهن ويوجهون لهن السهام المسمومات
ويحفلون بكل فتاة أو امرأة نزعت عنها رداء العفة والفضيلة
واتخذت من العرى سبيلا
كل من يرفع صوته منادياً وإسلامااااااه
مخلصاً من قلبه .. رجعى متخلف
كل فتاة أو امرأة ارتدت الحجاب قناعة وإيماناً
هى تعيش فى عصور الجهالة والتزمت
وما عرفنا من الجهالة سوى من حارب دين الله
غفلة وجهلاً
الأخوة الكرام
ياكل أم .. وياكل أب .. وياكل أخ ..
أنتم رعاة لفتيات الإسلام
احفظوا رعاياكم
آمروهن بالتمسك بالعفة
وطاعة الله والتحصن بحفظ القرآن
وهجر الفحش من الملبس
والفحش من المغنيين والمغنيات
الأخوة الكرام
انصروا الإسلام فى أنفسكم
ينصركم الله ويثبت أقدامكم
وصدق الله العظيم
(( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم))

>لماذا يخشى النصارى الحكم الإسلامي !!؟

>

بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم / خالد حربي  
الثلاثاء 10 مايو 2011

ما أن يحقق الإسلاميون نصرا في ميدان من ميادين الحياة السياسة حتى ترتفع أصوات النصارى وجوقة العلمانيين تحذر من وصول الإسلاميين للحكم .

وبين من يدعو النصارى إلى الهجرة ومن يدعوهم للمقاومة تضيع الحقائق وينسى الكثيرون فضل الإسلام على هذه الأقلية الدينية

والسؤال الهام هنا ماذا يخشى النصارى من الحكم الإسلامي ؟ 
وهل تناسى النصارى أن الإسلام هو من انتشلهم من رق عبودية الرومان “إخوانهم في الدين وأعدائهم في الطائفة” حيث كانوا يسامون سوء العذاب
حتى ليذكر المؤرخ القبطي إيسوذورس في كتابه الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة ما حدث لمينا أخ البطريرك بنيامين بطريرك الإسكندرية وقتها فقال “”أرسله المقوقس مقيدا إلى هرقل ,ولاطفه ليتبع المبادئ الخلقيدونية فلم يقبل ,فالقاه في النار حتى كاد أن يحترق ثم أخرجه وضربه على فكه حتى كسر أسنانه ثم ملأ كيسا بالرمل وقيده به وطرحه في البحر حتى مات “
والبطريك بنيامين نفسه كان هاربا مختبئا في الصحراء حتى جاء عمرو بن العاص فبعث من ينادى عليه أن يخرج وله الأمان فخرج وجاء إلى عمرو بن العاص فرده إلى كرسيه وأمنه على رعيته
فلماذا يخاف النصارى من الإسلام ؟
يقول سيرت .و.أرنولد في كتاب الدعوة الإسلامية صفحة 48″ويمكننا الحكم من الصلات الودية التي قامت بين المسيحيين والمسلمين من العرب أن القوة لم تكن عاملا حاسما في تحويل الناس إلى الإسلام فمحمد نفسه قد عقد حلفا مع بعض القبائل المسيحية ,واخذ على عاتقه حمايتهم ومنحهم الحرية في إقامة شعائرهم الدينية , كما أتاح لرجال الكنيسة أن ينعموا بحقوقهم ونفوذهم القديم في أمن وطمأنينة 
وهذه شهادة رجل من دينهم لا يمالئ المسلمين في شيء 
فماذا يخشى النصارى من الإسلام؟
هل يخشون التعصب ؟
وكيف هذا والقس منسى يوحنا يذكر في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية قصة ذلك القبطي الذي ” ضربه ابن عمرو بن العاص والي مصر في عهد عمر بن الخطاب
فشكى القبطي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فما كان من أمير المؤمنين إلا أن استدعى عمرو بن العاص وابنه على المدينة أمر القبطي أن يقتص منه وقال قولته المشهورة” يا عمرو، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟”
ويقول المؤرخ درايبر في كتابه: النمو الثقافي في أوربا: “إن العرب لم يحملوا معهم إلى إسبانيا لا الأحقاد الطائفية، ولا الدينية، ولا محاكم التفتيش، وإنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم هما أصل عظمة الأمم: السماحة والملاحة”.
ويقول السير توماس أرنولد: “لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة، واستمرّ هذا التسامح في القرون المتعاقبة، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح”.
وقد كان الإسلام ارحم بهم من أنفسهم ببعضهم البعض وكما تذكر الموسوعة الكاثوليكية عن الصراع بين الكاثوليك والأرثوذكس فتقول “أما في الإسكندرية , في مصر , فان الصراع كان على أشده. فكان الخصوم يقتلون ويعذبون بعضهم البعض. وقام أحد الرهبان من أصحاب عقيدة الطبيعة الواحدة ويتسمى باسم تيموثي القط, بذبح بطريرك الإسكندرية قبل ثلاثة أيام من عيد الفصح واستحل مكانه والقى بجثته إلى النار.”
فلماذا يخشى النصارى من الإسلام ؟
هل يخشون على أموالهم ؟
وهل نسى النصارى ما فعله بشرى يوحنا عندما زار الملك فؤاد صعيد مصر فقتلع من مزرعته أشجار برتقال زرعها على طريق الملك بطول خمسة وعشرون كيلو متر !
من أين له هذا لو لم يكن حرا في التملك والتجارة ؟
روى أبو عبيد في كتابه الأموال لما سأل رجل ابن عباس فقال: إنا نمر بأهل الذمة، فنصيب من الشعير أو الشيء؟ فقال الحبر ترجمان القرآن: (لا يحل لكم من ذمتكم إلا ما صالحتموهم عليه)
يقول الإمام القرطبي”الذمي محقون الدم على التأبيد، والمسلم كذلك، وكلاهما قد صار من أهل دار الإسلام، والذي يحقِق ذلك: أنّ المسلم يقطع بسرقة مال الذمي، وهذا يدل على أنّ مال الذمي قد ساوى مال المسلم، فدل على مساواته لدمه، إذ المال إنّما يحرم بحرمة مالكه”
ويروي البخاري في الأدب المفرد عن مجاهد أنه سمع عبد الله بن عمرو t يقول لغلام له يسلخ شاة: يا غلام إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي. فقال رجل من القوم : اليهودي أصلحك الله!؟ فقال : سمعت النبي e يوصي بالجار، حتى خشينا أنه سيورثه.
ويقول جوستاف لوبون : ( وسار عمرو بن العاص في مصر على غرار عمر بن الخطاب في القدس فشمل الديانة النصرانية بحمايته وسمح للأقباط بأن يستمروا على اختيار بطْركٍ لهم كما في الماضي ومن تسامحه أن أذن للنصارى في إنشاء الكنائس في المدينة الإسلامية التي أسسها )
ويذكر القس منسى يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية أن عدد الابريشيات النصرانية في مصر ارتفع من بضع ابريشيات قبل دخول الإسلام إلى خمس وسبعون بعد دخول الإسلام “
فلماذا يخشى النصارى من الإسلام ؟
حتى على المستوى المادي للحياة لم يرى النصارى النعيم الدنيوي إلا في ظل المسلمون الذين كانوا يمثلون المجتمع العلمي المتقدم لكثر من ألف عام , وما كانوا يحتكرون تقدمهم العلمي أو يستخدمونه في إذلال الشعوب واستعبادهم كما يفعل الغرب النصراني الان ونصارى الشرق هم أكثر المدينون للإسلام لانهم في ظل ضعفهم الدائم كانوا غارقين في ظلمة الكنيسة الرومانية التي كانت تحارب العلم وتحاصر العقل وتعتبر الجهل سياسة عليا لها تقول زيغريد هونكه : ( والسبب في تأخر هذا النمو يعود في حقيقة الأمر إلى الروح المسيطر آنذاك وإلى النظرة السائدة للكون والبشر … فكل تفكير خَلاَّق كان يقف عاجزاً أمام طريقة التفكير القاسية التي كانت الكنيسة تدعولها وُتَعَّلم الجيل الانصياع التام لتعاليمها والخضوع لأقوالها بلا قيد أو شرط … لقد كان كل رجال العلم الأوروبيين ومعلميه وأساطينه يتبعون بصورة اسمية أو عملية رجال الكهنوت ويتقيدون بأوامر الكنيسة ، ما عدا جماعة سالرنو وجماعة نابولي ، وذلك بعكس الأطباء والعلماء العرب الذين كانوا يقفون أحراراً في الحياة غير مقيدين إلا بقيود الحقيقة والعلم . فالانصياع التام للعقيدة والإيمان الأعمى المطلق بالسلطة القائمة دون جدل أو نقاش ، كانا من واجبات مَنْ آمن بالكنيسة وأصبحا طبيعة ثانية لديهم ، لذلك لجأ الجميع إلى الاكتفاء بما تقوله لهم الكنيسة ، فلا هم يبحثون عن حقيقة ما يسمعون ولا هم يحققون صحة المعطيات بوسائطهم الخاصة ) بينما هي نفسها تقول: ( لقد أوصى محمد كل مؤمن رجلاً كان أو امرأة بطلب العلم وجعل مِن ذلك واجباً دينياً … وكان محمد يرى في تعمق أتباعه في دراسة المخلوقات وعجائبها وسيلة التعرف على قدرة الخالق ، وكان يرى أن المعرفة تنير طريق الإيمان … ) إلى أن قالت : ( وعلى النقيض تماماً يتساءل بولس الرسول مقرراً : (أَلَم يصف الرب المعرفةَ الدنيوية بالغباوة ؟ مفهومان مختلفان بل عالَمان منفصلان تماماً حَدَّدا بهذا طريقين متناقضين للعلم والفكر في الشرق والغرب وبهذا اتسعت الهوة بين الحضارة العربية الشامخة والمعرفة السطحية المعاصرة في أوروبا حيث لا قيمة لمعرفة الدنيا كلها )
فلماذا أذن يخشى النصارى من الإسلام ؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير

>المدنية والتقدمية

>

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تكالب علينا الأعداء ، ويجمعهم هدف واحد القضاء على هذه الأمة ..منذ البعثة والإسلام محارب وحتى يومنا هذا ..لقد نالت الأمة من الضربات والمؤامرات ماإذا نزل بغيرها لفنت وانتهت ؛ ولكن بفضل الله تعالى ..مازالت الأمة قائمة ، قد يكون نالها بعض من الإعياء والمرض ..ولكنها أبداً لن تموت
..وأشد الأعداء وطأة ..هم أبناء جلدتنا لقد نجح العدو فى استغلال البعض من المرضى والمصابين بداء الشهرة وحب المال والأضواء الزائفة ليصنعوا منهم أداة حادة قاسية يغرسونها بكل قسوة فى قلب الأمة العليل.فترى هذا ينادى بفتح الأبواب على مصراعيها للحرية الشخصية المطلقة وهذا يهتف بإسقاط الكهنوت الإسلامى ممثلاً فى علماء الأمة المخلصين وهذه تصرخ منادية بحقوق المرأة وانقاذها من سطوة الإسلام المتزمت وهناك من أخذهم التيه والعته لأبعد مدى ..فشكك فى آيات القرآن والسنة المطهرة ووجدنا على شاشات الإعلام من يقدم رؤى جديدة وأفكار مريضة يريد أن يهدم بها الثوابت ويحطم القواعد بكل سفه وغرور وجرأة على الحق لم نعهدها فى أشد الأعداء عداوة  وعلى شاشة محطة فضائية تطل علينا تلك المرأة بوجهها القبيح والتى سبق وأن أعلنت فى إحدى مسرحياتها موت الإله ..حاشا لله لقد ظهرت هذه المرأة وأجابت عن سؤال المذيعة .. والتى طلبت منها أن تقدم للمشاهد مشروعها التقدمى الذى سيؤول بالمجتمع إلى بحبوحة التقدم والرقى حسب زعمها ..فقالت : مشروعى أنا والرفاق ..هو إقامة الدولة المدنية.وتساءلت المذيعة عن مفهوم الدولة المدنية من وجهة نظرها هى والرفاق .فقالت : أولاً إقصاء الدين تماماً ..وفصله عن كل مناحى الحياة فى الدولة وأردفت: فصل الدين عن السياسة ، وعن الإقتصاد ، وعن المجتمع ، والصحة ، والتعليم وأوضحت أن الدين قرار فردى شخصى ..ولايصح أن يتجاوز المنزلإذاً لامسجد ولاكنيسة ولامعبد ..هذا هو مفهوم المدنية التقدمية لدى هؤلاء المرضى وللعلم ..أن أول من وضع نظام الدولة المدنية فى واقع الحياة كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى المدينة المنورة وكان المسجد أساس المدنية القائمة على الأخلاق المستمدة من الدين والشريعة الإلهية الحكيمة ..وكانت حرية العبادة مطروحة ..لكم دينكم ولى دين مدينة فاضلة قائمة على العدل والسلام والأمن والأمان لكل فرد فى هذه المدينة والتاريخ يقول ويؤيد نجاح هذه المدينة النموذج الذى يحاول الغرب الوصول إليه ولكنه ضل الطريق لابد من أن يتصدى لهؤلاء علماء على سعة من العلم .. وقوة على الحقلابد من ان نظهر مكنون الإسلام الحقيقى الذى يسعى الحاقدون على طمسه والله لوعلم هؤلاء الإسلام .. لتسابقوا إليه وعضوا عليه بالنواجذ

>صلاح الدين الأيوبى

>

بسم الله الرحمن الرحيم


أقسم بالله العظيم .. ألا أبتسم .. أو أضحك .. طالما ظل بيت المقدس أسيراً
ياله من قسم ..
خرج من قلب مؤمن .. لتهتز له جنبات الكون …
قسم أقسمه .. رجل صنعته يد العناية الالهية …
رجل ليس كمثل الرجال .. انه من الرجالات التى تعدهم العناية الالهية 
لعظائم الأمور ..
انه فارس شجاع .. فارس نبيل .. اذا أقسم أبر بقسمه ..فارس قلما يجود الزمان بامثاله .. انه (( صلاح الدين الأيوبى)).. الفارس النبيل الذى كان يجلس ذات يوم مع رجاله يتسامرون .. فأطلق أحدهم .. طرفة تبسم لها كل من تواجد بالخيمة السلطانية الا هو ظل متجهماً..فوقفت الضحكات فى الأفواه..وخيم الصمت المشوب بالرهبة ..وسأله أحدهم لماذا لم تضحك يا صلاح الدين ؟؟؟
وجاء الجواب ..قسم تزلزلت له القلوب ..واهتزت له جنبات الكون ..( كيف أضحك أو أبتسم وبيت المقدس أسير .. يئن فى أسره .. أقسم بالله العظيم ألا أضحك أو أبتسم .. طالما ظل بيت المقدس أسيراً ..
ولقد أبر بقسمه .. وفك أسر بيت المقدس من أسره .. وارتسمت ابتسامة الرضا على وجهه .. وسجد شكراً .. لمن بيده ملكوت السموات والأرض سبحانه وتعالى ….
وكم نحن فى أشد الحاجة لفارس مثله ونحن نعبش فى زمان فرسان الوهم ..
فرسان يمتطون صهوة جياد ورقية .. ويحملون سيوفاً خشبية .. يحاربون بها طواحين الهواء .. فرسان الزمن الردئ ..
يارب .. اننا لا نملك سوى التوجه اليك ..آملين أن تجود علينا بفارس .. تصنعه بيديك .. بيد العناية الالهية .. فارس لايضحك ولايبتسم .. ولا تنم له جفون  طالما ظل بيت المقدس أسيراً .. بيت المقدس الذى بح صوته ..بصرخاته المدوية .. وا اسلاماه ..وا اسلاماه ..صرخات ..تهتز لها جنبات الكون.. و انفطرت لها الجبال……. و لا مجيب ..!!!!!!!!!!
فهل صدأت القلوب .. وماتت النخوة .. وانهزمت النفوس ..؟؟

>الثورة السورية فى عرين الأسد الجائع

>

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتنى هذه الرسالة من سورية ، وحملتنى أمانة أدعو الله تعالى أن يدعمنى لتوصيل هذا الصوت وهذه الأمانة 

أرجو منك أخي محمد أن لاتنسى الثورة السورية نحن بحاجة لدعمكم الآن في هذه الأسابيع أرجو أن تكتب مقال تتناول فساد هذا النظام القاتل فنحن المدونين السوريون ملاحقون ولانستطيع التحرك الآن ولانعرف الخونه أين هم موجودون, أرجو منك الحشد من الأخوة في مصر للمساعدة العاجلة فحممات الدم والأعتقالات تطال الكل هنا.

هل فى زخم انشغالنا فى  خضم الأحداث هنا نسينا ان لنا أخوة هناك فى النصف الشمالى لتوأم الروح ( سورية) يعانون الويلات فى عرين( الأسد) الجائع والذى يبدو أنه فقد رشده ولم يعى الدرس ، فقد كان أمامه طريقان لاثالث لهما طريق ما حدث فى تونس ومصر ..والتنحى ، وطريق ( القذافى) وهو طريق دموى آخره قد تكون خاتمة لايحمد عقباها..واختار على مايبدو طريق الدم .
اللهم ثبت إخواننا فى سورية وليبيا وفى اليمن وأعزهم بتأييدك ونصرك ..اللهم آمين.
أدعو الأخوة المدونين المصريين والعرب تقديم العون والمساعدة على الأقل معنوياً
لإخوتنا هناك فى سورية وليبيا واليمن ….بارك الله فيكم جميعاً