ولايصون عرضى ويحرر أرضى سوى دمى

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تتذكرون خارطة الطريق؟؟ ..لقد ضلت الطريق
رحم الله (السادات) لقد بشرنا بالسلام .. واعلن أن أمريكا هى التى بيدها 99% من أوراق لعبة السلام ..وابتدى المشوار .. سيل من المعاهدات ..وطوفان من الاتفاقيات.. والمؤتمر تلو المؤتمروالسنون تمر
وكما يقولون وكأنك يا أبا زيد لا غزيت ولا روحت ولاجيت .. وأصبح السلام ألعوبة فى يد امريكا تلوح بها كلما شاءت ..وبعد أن ضل حلم السلام الطريق .. بشرتنا أمريكا بخارطة الطريق .. وكالعادة هلل المهللون وبشر المبشرون اخيرا .. ظهر الحق .. وسوف يتحقق الحلم
ونحن لانتعلم من دروس الماضى ومازلنا نتمسك بأهداب الاستسلام عفوا اقصد السلام !!!!
وبألآعيب صهيونية ضلت خارطة الطريق .. الطريق !!!
ومازال العرب على أمل ينتظرون ولا يتعلمون..لقد فهمها ووعاها الطفل الفلسطينى الذى يمسك بيده حجارة من سجيل:(( ما أخذ بالقوة لن يعودإلا بالقوة )) ..ولا يصون عرضى ويحرر أرضى .. سوى دمى

رسالة إلى كلب الروم

بسم الله الرحمن الرحيم

نساء المسلمين يقتلون ويهانون ولامجيب ونسمع من يقول: اللى مش عاجبه يروح يحارب هو.. زمن الجرذان

مع هذا الحاضر المظلم والمهانة التى يعيش فيها المسلمون فى كل
أرجاء الأرض وتخاذل الحكام والزعماء المسلمين ، مع هذه الغصة والمرارة وأنا أجد إخوانى يقتلون من أحقر خلق الله وتهدر دماؤهم
ونحن عاجزون متخاذلون .. لاأجد أمامى إلا بقايا صور من ماضٍ
مجيد فأرتمى فى أحضانه لأعيش سويعات مع هذا الماضى ..!!!!!
وأتنقل بين صوره .. هاهو ( المعتصم) أفزعه صوت امرأة مسلمة هناك فى عمورية تصرخ : ( واإسلامااااه – وامعتصمااااه ) فلم يهدأ له بال حتى أرسل جيشاً أوله فى عمورية وآخره عنده من أجل نصرة امرأة مسلمة أهينت فى شرفها ..!!!!!
وانتقل مع صوره .. من هذا ؟؟ – إنه أمير المؤمنين..
( هارون الرشيد ) ، الذى حاول الغرب تشويه صورته الناصعة
فرسموا له صورة ( عاشق النساء) .. مع أنه كان يحج على قدميه عاماً ..ويغزو فى سبيل الله عاماً ..بلغت دولة الإسلام فى عهده مجداً
مازال يؤرق الغرب كما بلغ من شجاعته وجرأته المستمدة من قوة الإيمان .. أن يرسل رسالة تهديد ووعيد إلى ( نكفور) أقوى ملوك أوروبا يخاطبه بقوله : من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نكفور كلب الروم .. فيسرع ( نكفور) بإرسال الهدايا وفروض الطاعة إلى
( هارون الرشيد ) خوفاً ورعباً ، ويفرض عليه أمير المؤمنين الجزية لأنه تطاول على الإسلام وأمير المسلمين …!!!!!
ومازالت الصور بين يدى تضئ بأنوار المهابة والعزة والأمجاد
وهذه صورة ناصعة البياض ، يتصدرها ( محمد الفاتح ) هذا الأمير الشاب ، الذى تهاوت أمامه أبواب القسطنطينية المنيعة مسبباً جرحاً
فى قلب أوروبا لم يندمل حتى الآن .. هذا الأمير أشاع الفزع والرعب فى قلوب ملوك وأمراء أوروبا على مدى سنوات حكمه الثلاثين ..وبلغ الإسلام والمسلمون فى عهده ذروة المجد والقوة حتى أننا نجد أجراس الكنائس فى شوارع أوروبا تدق معلنة أن هنا مسلم يسير فى شوارعنا حتى لايتعرض لأذى خوفاً ورعباً من سلطان المسلمين ..!!!!
ولم تفرح أوروبا لموت أحد كما فرحت لموت ( محمد الفاتح ) وهذا ما اعترف به الغرب نفسه ففى كتابه الخلافة
كتب ( توماس أرنولد ) يقول: لقد مات قبل محمد الفاتح عظماء
فى الإسلام ومات بعده عظماء فلم تحفل أوروبا بموت أحد منهم
مثلما حفلت بموت هذا السلطان …!!!!
وأطلق المستشرقون عليه ( محمد الثانى)
وبالطبع فإن ( محمد الأول ) هو النبى صلى الله عليه وسلم وأعود إلى أرض الواقع مرغماً .. لأجد الواقع المؤلم ذل ومهانة وضعف وتخاذل وقتل وتشريد وسباب وتجريح ونبش فى جسد
متهاوى ينتظر يد القدر لتنتشله مما هو فيه..وأجد نفسى صارخاً مستغيثاً .. يارب .. يارب .. أرسل إلينا
(( محمد الثالث ))

مازالت السفارة فى العمارة ، والغاز فى الطيارة

بسم الله الرحمن الرحيم

لاأعرف ماذا تنتظر القاهرة؟؟!!!
لقد أوقعها الصهاينة فى حفرة الغدر والخديعة
واستغلت العاهرة ( ليفنى) وزيرة خارجية الكيان الصهيونى
تواجدها بقلب قاهرة المعز
وبين أسوار القصر الجمهورى وأعلنت عن حقدها
على إخواننا فى غزة وبجوارها وزير خارجية مصر

إذا لم يكن ماحدث لإخواننا فى غزة يستدعى الثأر
ألا تثأر القاهرة لكرامتها التى أهدرت على يد عاهرة

مازالت السفارة فى العمارة
والغاز فى الطيارة
ماذا تنتظرون

آخر السطر
الأفاضل الكرام
السيد / عمرو موسى
هل تفعلها وتعلن استقالتك
تاريخك لايستحق منك أن تظل فى منصبك
لقد ماتت جامعة الدول ودفنت منذ احتلال العراق

وزراء الخارجية العرب

لن ترضى الشعوب العربية باجتماعاتكم

وتحاوراتكم بل وبوجودكم إلا بإعلانها صريحة
قطع العلاقات فوراً مع الكيان الصهيونى
وطرد الأنجاس من سفراء هذا الكيان من كل قطر عربى
وقطع العلاقات مع كل من لم يستجب من الدول العربية
دمتم لأوطانكم

يا أمـــة محـــــمد

بسم  الله الرحمن الرحيم

ياأمة محمد ماذا ستقولون لنبيكم عندما يسألكم لماذا تركتم اخوانكم ينحرون امام اعينكم وهل بعد هذا تتنتظرون منه شفاعة
حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا تعليق الأخ : قلم رصاص
على التدوينة السابقة
منذ أن قرأته ولاأعرف ماذا أصابنى
لقد هزتنى هذه الكلمات وجعلتنى أتساءل
حقاً ماذا سنقول لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يوم نلقاه ..وعندما يسألنا ماذا فعلنا لإخواننا
بماذا سنرد وبأى وجه سنقابله
وهل بعد هذا نستحق منه شفاعة
بالله عليكم بعد أن تقرأوا هذه الكلمات
هل سيزور النوم اعينكم
هل سيدخل الطعام أفواهكم

يارب هذا حالى لايخف عليك
أنت تعلم قلة حيلتى
وضعف قوتى  وهوانى على الناس
فلا تؤاخذنا على ضعفنا وقلة حيلتنا
يارب انزع الوهن من قلوبنا
وأعزنا بدينك وانصرنا على أنفسنا
كما نصرة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
وصحابته والتابعين والمخلصين من أمته

اجعلنا جديرين بان نكون من أمة محمد
يارب لاتجعل الخزى رداءنا يوم نلقاه
واجعلنا ممن يستحقون شفاعته
اللهم منا الدعاء ومنك الاستجابة
فاستجب لنا ياالله

غارة على غزة فى غياب الضمير الإنسانى

بسم الله الرحمن الرحيم

حسبنا الله ونعم الوكيل
لاأعرف فى أى زمن هذا نعيش
تحجرت القلوب بل أصبحت أشد قسوة من الحجارة
صمت رهيب يخيم على العالم أمام أسوأ مايمكن أن يحرك الحجر
جثث القتلى ملقاة فى كل مكان متمزقة الأشلاء والكاميرات تنقل
على الهواء أبشع مايمكن أن يراه إنسان
والذعر يملأ عيون الأطفال الصغار
والكون يرتج بنواح وبكاء النساء
ولاحياة لم تنادى
هل أصبح دم الإنسان العربى بلا ثمن؟؟
إذا كان الغرب يرانا كذلك
فأين حكامنا الذين يكدسون أطنان الأسلحة فى المخازن حتى صدأت
متى تستخدم وضد من ستستخدم ضد الشعوب أم ضد الأعداء
وكل ماخرج من وسعهم اتصالات هاتفية لبحث الموقف فى غزة
ودعوات هاشة لقمة عربية طارئة
هراء هراء
وحسبنا الله ونعم الوكيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آخر السطر

جاء فى شريط أخبار قناة الجزيرة

أن الصهيونية ليفنى زارت مصر بالأمس ..

وفى إطار آخر أن مسؤولين مصريين أخبروا حماس أن اسرائيل

لن تشن أية غارة على قطاع غزة…..

وهذا بالطبع ماأدى بحماس لعدم اتخاذ إجراء وقائى مماأدى إلى ارتفاع فى عدد الضحايا

وكل من يقرأ هذا الكلام سيتبادر إلى ذهنه على الفور أن مصر متواطئة مع الصهاينة ضد الأخوة فى غزة

فهل يمكن أن يحدث هذا أم أن مصر تعرضت لخديعة من أصدقائها الصهااينة

المدونات التونسية وبيوت العنكبوت

بسم الله الرحمن الرحيم

اكتسبت حركة التدوين العربى الثقة بالنفس
وامتلكت ناصية الكلمة ، ووضح الهدف ، وانتصب عود القلم فى الأيادى وتحول إلى نبراس يضئ
معالم الطريق أمام الحيارى والتائهين ، وأحياناً كثيرة يصبح سيفاً شاهراً فى وجه الباطل مدعماً للحق
، حتى لفتت حركة التدوين الأنظار إليها بقوة وأصبح عالم التدوين واقعاً ملموساً ومؤثراً ، جذب إليه أنظار كل المهتمين بالكلمة ، من صحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ، وانتشرت حركة التدوين انتشاراً
واسعاً حتى أصبحت تقلق بعض الحكومات والتى رأت فيها حركة جديدة وليدة إذا لم يتم وأدها فى الصغر
كبرت واستفحلت وصعب القضاء عليها ، هذا فكر بعض الحكومات التى تعيش فى بيوت العنكبوت وتخشى من أقل حركة رياح قد تعصف بها فهى أهون من بيوت العنكبوت …..!!!!

تضامناً مع حركة التدوين التونسية فى يوم التدوينة البيضاء 25 ديسمبراحتجاجاً على حجب ومنع المدونات التونسية

أخوكم فى الله
محمد الجرايحى
مدون عربى

صدأت القلوب .. وماتت النخوة .. وانهزمت النفوس .

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن نعبش فى زمن فرسان الوهم ..
فرسان يمتطون صهوة جياد ورقية .. ويحملون سيوفاً خشبية .. يحاربون بها طواحين الهواء .. فرسان الزمن الردئ ..

يارب .. اننا لا نملك سوى التوجه اليك ..آملين أن تجود علينا بفارس .. تصنعه بيديك .. بيد العناية الالهية .. فارس لايضحك .. ولايبتسم .. ولا تنم له جفون .. طالما ظل بيت المقدس أسيراً .. بيت المقدس الذى بح صوته ..بصرخاته المدوية .. وا اسلاماه ..وا اسلاماه
وأطفال ونساء فى غزة.. تخرج صرخاتهم ..صرخات ..تهتز لها جنبات الكون.. و انفطرت لها الجبال……. و لا مجيب ..!!!!!!!!!!
صدأت القلوب .. وماتت النخوة .. وانهزمت النفوس ..

من فضلك أنت سنى أم شيعى؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال.. خشيت أن يكون مثيراً لفتنة أو مشكلات وأجلته أكثر من مرة، ولكن لماذا عاودت الكتابة فيه الآن ؟؟
مادفعنى لذلك بل وشجعنى عليه هو حادثة الحذاء الطائر الشهيرة وبطلها الصحفى العراقى المسلم ( منتظر الزيدى ) وماأثير حول كونه (سني أم شيعى )..!!!
وما وجدته من إلتفاف حوله بغض النظر عن مذهبه وتعليقات الأخوة الكرام فى مقالى السابق وهى تعليقات أثلجت صدرى بما اظهرته من وعى ورقى وتعالى فوق فتنةالمذهبية والطائفية التى أراد بها أبالسة الإنس أن تكون ناراً تشتعل وتأكل الأخضر واليابس.
لقد قرأت كثيراً فى موضوع السنة والشيعة ومن أكثر الكتب التى راقتنى باعتداليتها كتاب ( إسلام بلا مذاهب )للدكتور /مصطفى الشكعة
ولكن ماقرأته من مشاعر المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها لهى أكبر دليل من أن المسلمين يبغضون الفتن والصراعات الطائفية وأن مجرد حادثة صغيرة قد جمعتهم ووحدت أرائهم وصفوفهم
الفتنة الطائفية ..سواء بين المسلمين ( سنة وشيعة ) أو بين ( المسلمين والمسيحيين )هى لعبة قذرة أتقنتها الصهيونية العالمية بمشاركة ومباركة أمريكية صليبية
وتنامت هذه اللعبة مع بداية الثورة الإيرانية ، والتى مثلت تحدياً للمصالح الصهيونية الصليبية بالمنطقة ..وزدادت حدتها بعد انتصار المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله ..والتفاف المسلمين جميعاً حول هذا الانتصار حتى صار السيد ( حسن نصرالله) شخصية يلتف حولها مشاعر المسلمين وما جعل الصهيونية الصليبية تزداد حقداً هو التفاف المسلمين بجميع طوائفهم حول شخصية شيعية..وهذه كانت ضربة للخطط الصهيونية ، وهناك أيضاً التعنت مع حماس فى غزة وحصارها منعاً لتنامى التيار الإسلامى والذى أحرز نصراً فى غزة وقبلها فى تركيا..فكان لابد من القضاء على كل تنامى إسلامى مهما كان لونه أومذهبه.
أخوتى فى الله: لقد توحدت أوروبا على قلب رجل واحد فى عالم لايعترف إلا بالأقوياء ، وتغاضت عن سنوات طويلة من الحروب بينها والعداء التاريخى بين المذاهب والأفكار والسياسات من أجل دخول معترك الحياة فى عالم جديد متوحدين ونجحوا فى ذلك رغم كل الصعوبات والتحديات.
لماذا لانفعلها نحن وتتوحد صفوفنا أمام مايحاك لنا من أعدائنا فى كهوف الظلام؟؟؟
المصير واحد والعدو واحد وعندما ستأتى طياراتهم بقنابلهم ومدافعها لن تفرق بين مسلم سنى ومسلم شيعى

لماذا لانتكاتف ونتوحد ونتعالى فوق كل مايحاك لنا
ولماذا لانبدأ شعوباً ولاننتظر حكاماً لأن انتظارهم فيه الجمود والموات..
هذه كلماتى خرجت من قلبى مخلصاً والله على ماأقول شهيد
اللهم بصر أبناء الأمة سبل الرشاد
واحفظهم من كل سوء أريد لهم
وانصر الإسلام وأعز المسلمين
اللهم آمين
اخوكم فى الله
محمد الجرايحى
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا ومصطفانا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

ماشعورك نحو ( منتظر الزيدى ) بعد أن تعلم أنه شيعى؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الصحفى المسلم ( منتظر الزيدى) مراسل البغدادية

مجموعة تتحدث عن ( منتظر الزيدى) والذى لاشك أنه أصبح رجل الساعة وحديث كل ساحة..وفوجئت بصوت يخرج من بينهم معلناً خبر نزل عليهم كالصاعقة.. الصوت ( منتظر الزيدى ) طلع شيعى …!!!!

صمت خيم على الجميع من هول المفاجأة
وتتدخلت قائلاً : ولنفرض أنه شيعى هل سيغير هذا شيئاً؟؟؟
ولم أتلقى إجابة….

وعندما عدت إلى منزلى جلست إلى جهازى فى جولة بحثاً عن هذا الأمر
سأطرح عليكم بعض ما وجدت على الشبكة العنكبوتية

*منتظر الزيدي شيعي كردي ، معقول ؟؟
*بعض مواقع الانساب قالت انه سني عربي قحطاني …..وهذا غير مؤكد
*موقع آخر ذكر أنه شيعي زيدي وليس من الاثني عشرية
*موقع شيعي قال انه شيعي النسب ولكنه يساري لا يؤمن بدين الشيعة ولا السنة
*الويكابيديا قالت انه سني ثم غيرت الى أنه شيعي
*منتظر الزيدي البطل الذي رمى بوش بما يستحق من الورود التي قال بوش
ان العراقيين سيقابلونه بها…..فقابله الزيدي بورد مقاس 44 …
هل هو فعلا شيعي كما يقال ….
ارجو ممن يعرف الحقيقة ينورنا

*منتظر الزيدي ( اللي فر بوش بالحذاء ) طلع شيعي

لاحول ولاقوة إلا بالله
هذا ماوجدته فى رحلة البحث ، هذا الآن هو مايشغلنا
هل هو سنى أم شيعى

انقلبت الآية ..بعد أن كان بطلاً للجميع وينظر إليه على أنه شاب عربى مسلم شرح صدورنا وخفف عنا عجزنا وشعورنا بالخزى والعار ..أصبح متهماً فى نظر البعض ..بتهمة أنه شيعى

دائماً ما ينجح أعداء هذه الأمة فى وضعها داخل الإطار الذى يريدونه لها..نجحوا هذه المرة فى اغتيال فرحتها بتحويلها إلى فتنة وصراع .

ماالذى يسوؤه إذا كان شيعياً أو سنياً أليس مسلماً موحداً؟؟
وعربياً يتألم بما نتألم به ويصاب بما نصاب به
انتبهوا يرحمكم الله إنهم يريدون اغتيال انتصاركم المتواضع وتحويل هذه الفرحة والنشوة التى عمت أرجاء البلاد من الخليج إلى المحيط إلى حرب طائفية طاحنة ..
بعد أن عدت من جولتى شعرت وكأن ( بوش) يضحك منا الآن بعد أن وجه حذاءه فى وجهنا حاملاً بذور الفتنة

ماذا قال الأمريكيون عن رمى ( بوش ) بالحذاء فى العراق؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الانحناء للحذاء

البطل منتظرى الزيدى ..مراسلاً لقناة البغدادية العراقية

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس معلقة على حادث تعرض ( بوش) بالرمى بالحذاء فى العراق : أنه غير مهم مقارنة بما تحقق فى العراق ، وهى إشارة على مايشعر به الناس هناك من حرية، وكيف أصبح العراق بعيداً عن العهد الديكتاتورى السابق .

ماذا قال الإعلام الأمريكى ؟؟؟
أفردت وسائل الإعلام الأمريكية مساحات واسعة من إصداراتها اليوم الإثنين لواقعة قذف صحفي عراقي الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء، واصفة إياها بأنها “أكبر إهانة” يمكن أن يتعرض لها شخص في البلدان العربية، واعتبرتها دليلا على “هشاشة الأمن الأمريكي” في العراق؛ “حيث تغلب الحذاء العراقي على جميع التحصينات والأسلحة الأمريكية التي أحاطت ببوش”.

“واشنطن بوست” اعتبرت أن بوش “ذاق برمية الحذاء بعضا من النقمة العارمة التي تغلي بها صدور العراقيين على احتلاله لبلدهم وممارسات الجيش الأمريكي هناك”

تناولت شبكة “سي إن إن” على موقعها الإلكتروني الحادث، مشيرة أيضا إلى أن رمي شخص ما بالحذاء يعد “رمزا لإهانة بالغة في ثقافة المسلمين”.

وحاول بوش التشويش على حادثة الحذاء بقوله إن تصرف الصحفي “لا يمثل الشعب العراقي، ولكنه سلوك معتاد يحدث في المجتمعات الحرة عندما يسعى الناس للفت الانتباه”.

وعلق عدد من قراء الموقع على الخبر بشكل عبر عن مشاعر قطاع كبير من الأمريكيين إزاء بوش، حيث قال من وقع باسم “جمهوري سابق” هذا الشخص (بوش) عليه أن يبقى في العراق أو أن يغادر إلى إفريقيا لأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، فيما قال آخر: “هذا شيء جيد أن يحدث لمثل هذا المخلوق”.

وكانت الدلالة الأبعد في حادثة الحذاء ما عبرت عنه شبكة “فوكس نيوز” التي اعتبرت أن توديع العراقيين لبوش بنفس الطريقة التي أسقطوا بها تمثال الرئيس الراحل صدام حسين في ساحة الفردوس عام 2003 (الضرب بالحذاء) يعني أنه “لا نصر أمريكيا حقيقيا في العراق”.

التعليقات ..عربياً

وذهب موقع “العراق للجميع” لأبعد من ذلك حين اعتبر أن “المذلة”
التي تعرض لها بوش بالحذاء أكبر من المذلة التي أذل الله بها فرعون (الغرق) وقارون (الخسف بالأرض)، حيث أجبر العراقيون بوش على “أن ينحني لحذائهم”.

خارج النص :

مكرم محمد أحمد ، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، قال:
اعتبر أن هذا التصرف لم يكن “لائقا بمهنة الصحافة”، وأنه كان يجب على الصحفي أن يعبر عن غضبه بقلمه فقط.

طرفة:
ولم يخل الأمر في التعليقات العربية من الطرائف.. فالكاتب مصطفى بكري اعتبر أن إلقاء الحذاء على رئيس أقوى دولة في العالم ينبئ بأن الحرب العالمية المقبلة ستكون “بالأحذية”.

أما الكاتب الصحفي الساخر بلال فضل فقد أبدى إعجابه بـ”دقة تصويب” الزيدي وسرعته، معربا عن انضمامه للكثيرين الين أبدوا فرحتهم مما حدث إلا أنه أضاف: “بينما نلمس فرحا عربيا شعبيا واسعا بقذف بوش بالحذاء، فإن هؤلاء العرب أنفسهم يضربون من قبل حكامهم يوميا بالأحذية!”.