>اعتــــــــذار

>

بسم الله الرحمن الرحيم

ابن مصر العظيم الراقى….
اعتذر لك ؛ لأنى فى يوم من الأيام أسأت الظن بك
وظننت أنك نائم أو ميت وكاد سوء الظن يفقدنى الأمل فيك

>صوت العقل

>

بسم الله الرحمن الرحيم

أكرم القصاص يكتب: مظاهرات الغضب رسائل لم يفهمها النظام والحكومة..والشباب المتظاهر أغلبه يخرج للمرة الأولى بما يؤكد أنه فهم رسائل تونس.. والحكومة والبرلمان مازالا عاجزين عن الاستيعاب

– المتظاهرون يرفعون مطالب مشروعة ولم يتورطوا فى تحطيم ممتلكات عامة أو خاصة والحديث عن مسئولية الإخوان وحدهم إهانة 
– الحكومة اختفت من المشهد بعد تصريحات مستفزة تفتقد إلى العقل وعجزت عن قراءة إشارات مهمة من تونس والمنتحرين 
هل فهمتم الدرس؟ هل اكتشفتم ما يحدث؟ سؤالان للمسئولين والوزراء الذين يجلسون فى مكاتب تحجب عنهم الرؤية، وتمنعهم من الاطلاع على الواقع..اليوم فقط ربما ينتبه النظام الحاكم فى مصر إلى أهمية ما يجرى، ويكتشف أن طاقم الحكومة الذى ظل يردد: “لسنا تونس”، إنما كان يمارس لعبة التضليل المشهورة وتمارين الكذب الذى لايفيد. 

>25 يناير

>

بسم الله الرحمن الرحيم

مصــــــــــــــــــر

ماذا يحمل لكِ اليوم … وبماذا يأتى لكِ الغد ؟؟؟؟

>أيام السادات

>

بسم الله الرحمن الرحيم

استمعت فى أحد البرامج للمهندس ( حسب الله الكفراوى ) متحدثاً عن فترة توليه الوزارة فى أيام السادات وكيف أن ( السادات ) رحمه الله قال له: ياكفراوى أنا عايز أنمى انتماء أولادى الشباب للبلد وأفضل شىء لتحقيق هذا الانتماء أن نوفر لكل شاب عملاً شريفاً وبيتاً يعيش فيه ويكون أسرة صغيرة هو الشباب هايعوز إيه أكثر من كده..؟؟؟
_ العمل الشريف ، والبيت الصغير والأسرة …التى أصبحت فى هذه الأيام  احلام صعبة المنال…

ورغم أن فى ايام السادات كان لكل شاب وظيفة مضمونة بعد تخرجه ..صحيح فى احيان كثيرة غير مناسبة ولكن الدولة كانت تقوم بواجبها والتزامها نحو الشباب فى توفير فرصة العمل…
وفى أيام السادات أتذكر أن أحد أقربائى حصل على استمارة  شقة بجنيه  مصرى واحد وفى اقل من سنة دفع على أقساط مريحة مبلغ وقدره ( 500) جنيه مصرى وأصبح يمتلك شقة وتزوج وكون أسرة طيبة.
ورغم ذلك هب الشعب  غاضباً بسبب رفع الأسعار بعض قروش قليلة وكان ماكان فى أحداث يناير 1977م.
تذكرت أيام السادات وأنا أسمع وأشاهد فى كل مكان حولى عن الغضبة المنتظرة يوم ( 25 يناير) القادم
_ 25 يناير يوم يحمل ذكرى طيبة لكل المصريين ..ذكرى صمود رجال الشرطة المصرية بكل إباء وعزة فى وجه الطاغية البريطانى المتغطرس ودفع رجال الشرطة المصرية فى الاسماعيلية حياتهم ثمناً رخيصاً من أجل تراب هذا الوطن وكرامة هذا الشعب….
على مدى سنوات طويلة وهذا اليوم يمثل الذكرى الطيبة فى نفوس المصريين وأكثر ما أخشاه أن تتحول الذكرى العطرة الطيبة على يد الشرطة إلى كابوس وجرح فى الذاكرة والكرامة المصرية….
أدعو الله تعالى أن يمر هذا اليوم بسلام وتظل الذكرى الطيبة نقية ناصعة البياض….

>العرب والأمازيغ، وحدة مصير

>

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منطلق ضرورة أن نتعارف ونتقارب ونطلع على قضايا الأمة
كى نكون اكثر وعياً بما يدور ويحدث على ساحة الأمة
أقدم لكم هذه الثمرة من ثمرات قراءاتى…
البربر الأمازيغ هم أكبر الجماعات اللغوية غير العربية فى الوطن العربى يوجدون فى المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا
ويزيد عددهم على خمسة عشر مليوناً ، يعيش غالبيتهم فى الجزائر والمغرب ، واللغة الأمازيغية شانها شأن الكردية هى مجموعة لهجات ، وإن كان الأكراد قد كتبوا حروف لغتهم بالعربية ، وبالرغم من ثراء الثقافة الأمازيغية ، فإن معظم تراثهم غير مكتوب ، وكان الأمازيغ قد قدموا شانهم شأن الأكراد قيادات مهمة وبطولية فى التاريخ العربى الإسلامى مثل طارق بن زياد ن الذى قاد المسلمين عبر المضيق إلى شبه جزيرة أيبيريا لفتح الأندلس ، وكل من أحمد بن بللا ، وحسين آية أحمد من قادة حرب التحرير الجزائرى تماماً كما قدم الأكراد صلاح الدين الأيوبى محرر القدس ..
ومعظم البربر يتحدثون العربية كلغة ثانية ، لافقط كوسيلة للتعامل مع إخوانهم العرب ، وإنما أيضاً كأداة لأرقى أنواع التعبير الثقافى.
يشكل البربر عشرين بالمائة من سكان الجزائر ، وليست لهم لغة واحدة ولكن هناك جهوداً حثيثة لكتابة اللغة وتوحيد لهجاتهم.
وكان اللعب على انقسام الجزائر بين العرب والبربر إحدى أدوات السياسة الفرنسية فى محاولة للاحتفاظ بمواطئ قدم فى مستعمراتها
وفى أثناء حرب التحرير الجزائرية كانت المفاجأة التى أذهلت الاستعمار الفرنسى ان البربر وقفوا إلى جانب إخوانهم العرب فى صفوف المقاومة مطالبين بالاستقلال، وشارك الأمازيغ على نطاق واسع فى حرب التحرير ضد فرنسا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع : مقال للكاتبة / فريدة النقاش – مجلة العربى الكويتية