عــــايـــز حقـــــــى

عايزحقى فى فرصة عمل بعد مشوار طويل فى التعليم
.. عايز حقى فى أن أكون أباً وصاحب أسرة
عايزحقى فى أن أجد المسكن الذى يليق بآدميتى
عايزحقى فى أن يكون لى الحق فى اختيار من يحكمنى
عايز……..حقى


عايزة حقى فى أن أجد عملاً شريفاً يحفظ كرامتى
عايزة حقى فى أن أكون أماً وربة أسرة
عايزة حقى فى بيت صغير
عايزة حقى فى أن يكون لى صوت ورأى
عايزة حقى فى حرية الاختيار
عايزة ………حقى

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبضات قلم : محمد الجرايحى

دينا الرقاصة رمز الثقافة والفن فى مصر!!!

نبضات قلم : محمد الجرايحى

يتكلم الناس فى بلادى مصر المحروسة ..بلد الأزهر الشريف عن حادثة غريبة وقعت فى إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم ووصل
الأمر إلى مجلس الشعب الموقر ( سيد قراره ) .. وأصبحت مادة رائجة على شاشات الفضائيات .. واختلف الناس فى بلادى مابين مؤيد ورافض

وأصبح الأمر حديث المدينة .. ولما لا .. والأمر يتعلق بالثقافة والفن
اللذان أصبحا الشغل الشاغل للإعلام المصرى .. والمثقفين والتيار العلمانى.. ورواد التنوير ..

ولكن ماهى هذه الحادثة الخطيرة .. والتى أحدثت كل هذا
الموضوع باختصار أن مشرفى النشاط الثقافى بإحدى مدارس مصر
قرروا إقامة حفل ثقافى لطلبة المدرسة وجادت عبقرية هؤلاء فى أن يحيى هذا الحفل رمز من أهم رموز الثقافة والفن الراقى فى مصر ألا وهى الرقاصة المثقفة ( دينا) .. تصورا !!!!!

وبالفعل تم الاتفاق مع رمز الثقافة المتوهج الرقاصة ( دينا) والتى ذهبت بكل تواضع وإيمان بقضية نشر الفن الراقى والثقافة العصرية بين أبناء مصر المحروسة من طلبة المدارس التربوية …

وانتشر الخبر مثل انتشار النار فى الهشيم
وثارت ثائرة المحافظين .. وهاجت خفافيش الظلام من التنويرين
ومن العجيب فى الأمر أن قناة ( المحور ) الفضائية استضافت السيد الأستاذ مشرف النشاط الثقافى بالمدرسة والذى فوجئ الجميع بلحيته
ممازاد الأمر عجباً .. والذى انبرى مدافعاً عن فعلته الشنعاء مهاجماً
بضراوة دعاة الرجعية وأعداء الفن والثقافة .. وتساءل : ألا تؤمنون
برسالة الفن ؟؟؟!!! …
وأهمية غرس الثقافة الراقية فى نفوس أبنائنا ؟؟؟

يارجل ..حرام عليك ..أى فن وأى رسالة .. وما هو هذا الرقى الثقافى
هل جلب راقصة لمدرسة لترقص أمام حشد من الطلبة فى محراب العلم .. رسالة وفن وثقافة ؟!!
وماأدراك من هى هذه الراقصة .. ثم تقول فن وثقافة .. !!!

هل هذا هو مستوى تفكير من وكلنا لهم مهمة تعليم أبنائنا
هل هذا من وجهة نظر وزارة التربية والتعليم الفن والثقافة
لك الله يامصر .

ومازال العرب على أمل ينتظرون ولا يتعلمون..

نبضات قلم : محمد الجرايحى

ومازال العرب على أمل ينتظرون ولا يتعلمون..

لقد بشرونا بالسلام .. واعلنوا لنا أن أمريكا هى التى بيدها 99% من أوراق لعبة السلام ..وابتدى المشوار .. سيل من المعاهدات ..وطوفان من الاتفاقيات.. والمؤتمر تلو المؤتمر ..والسنون تمر
وكما يقولون وكأنك يا أبا زيد لا غزيت ولا روحت ولاجيت .. وأصبح السلام ألعوبة فى يد امريكا تلوح بها كلما شاءت ..وبعد أن ضل حلم السلام الطريق .. بشرتنا أمريكا بخارطة الطريق .. وكالعادة هلل المهللون وبشر المبشرون ..ومزقت الخارطة وتاه

الطريق
ونحن لانتعلم من دروس الماضى ومازلنا نتمسك بأهداب الاستسلام عفوا اقصد السلام !!!!!!!
ومازال العرب على أمل ينتظرون ولا يتعلمون..
لقد فهمها ووعاها الطفل الفلسطينى الذى يمسك بيده حجارة من سجيل((ما أخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة )) ..ولا يصون عرضى .. ويحرر أرضى .. سوى دمى .
ولا أعتقد ان هناك عربيا واحدا .. من الخليج الثائر ..الى المحيط الهادر ..لم يصبه الهم والغم.. وركبته الكأبة على ما آل اليه حال الأمة .
أين روح الاسلام ؟أين نخوة العروبة ؟ أين؟ وأين؟ و أين ؟؟؟؟؟؟
كيف وصل بنا الحال الى هذا المنحدر الشديد؟؟؟
هل يعقل أن أكثر من ثلاثمائة مليونا من العرب يقفون موقف الذل والهوان أمام ( كيان شيطانى ) لايزيد على ثمانية ملايين نسمة!!
هل يعقل ان تدنس أراضينا بأقدام الجبناء ولا يوجد من يحرك ساكنة ؟؟ولاأعتقد أن هناك عربيا واحدا لم يسأل نفسه عن السيب..
لقد ألقى نفس السؤال على احد اعضاء هذا الكيان الصهيونى فى حوار صحفى مع احد الجرائد الأجنبية ..هل تعرف ماذا قال ؟؟
لقد كان السؤال ..متى تخشى اسرائيل من العرب ؟!!!
– الاجابة :عندما نجد رئيسا عربيا سابقا يقف بين عامة شعبه ينتظر الأتوبيس !!!!!! هل قرأت الاجابة جيدا ؟؟ هل فهمت ماذا يقصد ؟؟
على الرغم من السخرية الواضحة فى اجابته و لكنه يقدم لنا السلاح الذى به نستطيع القضاء على هذا الذل والهوان .. انها الديمقراطية .. نعم الديمقراطية الحقة التى تجعل هناك رئيسا عربيا ولو واحدا يحمل لقب (سابقا) ..وتجده يقف آمنا وسط عامة الشعب ليركب معهم ( الأتوبيس) يالا السخرية الواضحة ..وقد يتسأل البعض . وهل يعقل أن يقدم الخصم الى خصمه السلاح الذى يقضى عليه به ؟؟
ولن أجيب على هذا السؤال الوجيه ولكن ساترك ( موشى ديان ) هذا الصهيونى النجس يرد على هذا التساؤل !!!!!
يقول 0(موشى ديان ) فى أحد تصريحاته بعد حرب 5 يونيه1967..:ان العرب أمة لاتقرأ .. واذا قرأت لا تفهم ..واذا فهمت لاتفعل !!
الى هذا الحد ياموشى ديان ..الى هذا الحد وصل رايكم فى أمة العروبة .. فى أمة الاسلام … التى أول ما أنزل الله عليها من القرآن كان ( اقرأ ) …
هل قرأتم ماسبق ؟؟ هل فهمتم ؟؟فماذا انتم فاعلون ؟؟؟

رسالة إلى كلب الروم

نبضات قلم /محمد الجرايحى

مع هذا الحاضر المظلم والمهانة التى يعيش فيها المسلمون فى كل

أرجاء الأرض وتخاذل الحكام والزعماء المسلمين ، مع هذه الغصة والمرارة وأنا أجد دينى يهان ، ونبى يساء إليه من أحقر خلق الله

ونحن عاجزون متخاذلون .. لاأجد أمامى إلا بقايا صور من ماضٍ

مجيد فأرتمى فى أحضانه لأعيش سويعات مع هذا الماضى ..!!!!!

وأتنقل بين صوره .. هاهو ( المعتصم) أفزعه صوت امرأة مسلمة هناك فى عمورية تصرخ : ( واإسلامااااه – وامعتصمااااه ) فلم يهدأ له بال حتى أرسل جيشاً أوله فى عمورية وآخره عنده من أجل نصرة امرأة مسلمة أهينت فى شرفها ..!!!!!

وانتقل مع صوره .. من هذا ؟؟ – إنه أمير المؤمنين..

( هارون الرشيد ) ، الذى حاول الغرب تشويه صورته الناصعة

فرسموا له صورة ( عاشق النساء) .. مع أنه كان يحج على قدميه عاماً ..ويغزو فى سبيل الله عاماً ..بلغت دولة الإسلام فى عهده مجداً

مازال يؤرق الغرب كما بلغ من شجاعته وجرأته المستمدة من قوة الإيمان .. أن يرسل رسالة تهديد ووعيد إلى ( نكفور) أقوى ملوك أوروبا يخاطبه بقوله : من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نكفور كلب الروم .. فيسرع ( نكفور) بإرسال الهدايا وفروض الطاعة إلى

( هارون الرشيد ) خوفاً ورعباً ، ويفرض عليه أمير المؤمنين الجزية لأنه تطاول على الإسلام وأمير المسلمين …!!!!!

ومازالت الصور بين يدى تضئ بأنوار المهابة والعزة والأمجاد

وهذه صورة ناصعة البياض ، يتصدرها ( محمد الفاتح ) هذا الأمير الشاب ، الذى تهاوت أمامه أبواب القسطنطينية المنيعة مسبباً جرحاً

فى قلب أوروبا لم يندمل حتى الآن .. هذا الأمير أشاع الفزع والرعب فى قلوب ملوك وأمراء أوروبا على مدى سنوات حكمه الثلاثين ..وبلغ الإسلام والمسلمون فى عهده ذروة المجد والقوة حتى أننا نجد أجراس الكنائس فى شوارع أوروبا تدق معلنة أن هنا مسلم يسير فى شوارعنا حتى لايتعرض لأذى خوفاً ورعباً من سلطان المسلمين ..!!!!

ولم تفرح أوروبا لموت أحد كما فرحت لموت ( محمد الفاتح ) وهذا ما اعترف به الغرب نفسه ففى كتابه الخلافة

كتب ( توماس أرنولد ) يقول: لقد مات قبل محمد الفاتح عظماء

فى الإسلام ومات بعده عظماء فلم تحفل أوروبا بموت أحد منهم

مثلما حفلت بموت هذا السلطان …!!!!

وأطلق المستشرقون عليه ( محمد الثانى)

وبالطبع فإن ( محمد الأول ) هو النبى صلى الله عليه وسلم

وأعود إلى أرض الواقع مرغماً .. لأجد الواقع المؤلم ذل ومهانة وضعف وتخاذل وقتل وتشريد وسباب وتجريح ونبش فى جسد

متهاوى ينتظر يد القدر لتنتشله مما هو فيه..وأجد نفسى صارخاً مستغيثاً .. يارب .. يارب .. أرسل إلينا

( محمد الثالث)

لك الله ..يابيروت

نبضات قلم / محمد الجرايحى

منطقتنا العربية مثل الغريق الذى يبحث عن طوق نجاة فى بحر متلاطم الأمواج ، نحن اليوم فى أشد الحاجة للتكاتف أخوة مترابطين دونما النظر إلى دين أو مذهب .. لأن الخطر يداهمنا جميعاً والعدو المتربص لايفرق بين دين أو مذهب .. الجميع فى نظره سواء.

ومايحدث الآن فى لبنان شئ يدمى القلوب ، كلما سكت نزف جرح

تجددت جراح ..!!!

وأوجه سؤالاً لكل مسلم على أرض لبنان ( سنى أوشيعى) هل أعداؤنا يفرقون بين حزب الله فى لبنان .. وحماس فى فلسطين؟

بالطبع لا…

لماذا الفرقة والتناحر والقتال ؟؟

فى الوقت الذى نجد فيه جميع الفرقاء يتحدون من أجل عالم لايعترف إلا بالتكتلات القوية .. نجد فى عالمنا العربى أبناء الدين الواحد يزدادون فرقة وشتاتاً.

ألا نعى الدرس .. أوروبا توحدت بعد سنوات طويلة من الحروب والصراعات ..ولكنها وجدت سلامتها فى توحدها وهى الدول المختلفة المذاهب واللغات والأفكار .

أمريكا ومن خلفها الصهيونية العالمية يشعلون نيران الفتنة الطائفية

بين الأشقاء .. إنها نيران تحرق بلا رحمة ولاهوادة .

وهناك عدوء دنئ ينتظر اللحظة الحاسمة للانقضاض .

احلموا بعالم سعيد .. فى ظل القيد الجديد

نبضات قلم / محمد الجرايحى

بعد 27 سنة طوارئ .. وهو رقم قياسى عالمى مسجل باسم النظام المصرى الحاكم
ومن غير المنتظر أن يستطيع حاكم على ظهر الأرض أن يحطم هذا الرقم المسجل
وفى ذروة الحلم بأننا وصلنا لنهاية حكم الطوارئ بعد جهاد ومجاهدة انهكت قوانا

وبعد أن تبسم الحاكم فى الوجوه وألقى عليهم الوعود بفترة حكم جديدة هنيئة وسعيدة
واستعد الشعب لغلق الصفحة القديمة .. وغمد الفارس سيفه …. ونحى الكاتب قلمه
بعد أن سقط الجميع ضحية معسول الوعود وظنوا وياسوء ماظنوا أن الحاكم تيقظ

وعرف قيمة هذا الشعب الصبور الطيب حمال الآسية والذى صبر وتحمل حتى اصبح
يضرب به المثل فى طول الصبر والتحمل .. أخيراً سيردله الجميل

اخيراً سيلغى قانون الطوارئ ، جاء اليوم ايها المصرى العتيد لتسترد حريتك وكرامتك
وهلل الجميع للخبر السعيد وتملكت النشوى الجميع ، وفى عز الكلام سكت الكلام واتارينى
ماسك الهوى فى إيديه …..!!!!

أيها الشعب الطيب : إنكم تستحقون كل الخير وحرصاً منا على أمنكم وسلامتكم فى عالم
ملئ بالأشرار الوحشين وتعبيراً منا عن مدى إيماننا بالأمانة الملاقاة على عاتقنا والتى
أقسمنا على حملها على مدى الحياة أعددنا لكم قانوناً جديداً لمحاربة الإرهاب الذى يهددكم

وينهش لحومكم وينهب خيراتكم ويتاجر فى أرزاقكم الإرهاب الذى يعمل جاهداً على تدمير
كرامتكم وتسفيه أحلامكم ، الإرهاب الذى تسبب فى انهيار اقتصاد البلاد وضياع الهيبة
حتى طمع فيكم الأعداء
الإرهاب الذى دمر التعليم ، وقضى على أحلام الشباب وضياع مستقبلهم وجعلهم فريسة
..سهلة المنال
الإرهاب الذى قضى على مكارم الأخلاق

أيها الشعب الطيب .. استعدوا فالقادم سيكون أجمل من الماضى
ذهبت الطوارئ وجاء الإرهاب
احلموا بعالم سعيد
فى ظل القيد الجديد..!!!!

حتى يعلو صوت العقل على صوت الغريزة

بقلم / محمد الجرايحى

لقد أصبحت عجلة التطور تدور بسرعة مذهلة
وفى كل يوم يقدم العقل البشرى الجديد والمذهل من المخترعات
التى من المفترض أنها تثرى حياة الإنسان وتلبى رغباته واحتياجاته
و تقدم له الأفضل والذى يساعده على العيش فى حياة أفضل وأكرم
حياة تليق بهذا المخلوق الذى كرمه الله تعالى بأن منحه سر الوجود والخلود
العقل هذه الهبة الإلهية التى رفعت من قدر الإنسان
ليعلو فوق باقى المخلوقات .

والمحطات الفضائية هى أبرز صور هذه الثورة الهائلة
بل أخطرها على الإطلاق..!!
وأصبحت أداة خطيرة تعددت أستخداماتها ..
فمنها ما يركز على مخاطبة العقل والأكثر يخاطب الغريزة ..

ولكن ما الوضع عندنا ؟؟
هل محطاتنا الفضائية تخاطب العقل .. أم .. تخاطب الغريزة ؟؟؟
وهو سؤال سهل الإجابة .. فأنا أكاد أسمع الإجابة تنطلق من أفواهكم !!!

نعم .. إنها تخاطب الغريزة ..!!!
وتعمل على تغييب العقل ..هذه هى الحقيقة المرة ..
لقد دانت هذه المحطات الفضائيةللأيادى العابثة
فراحت تعبث بعاداتنا وتقاليدنا ..
وتقدم لنا كل ماهو غث وبذئ ..!!!!
فطغت عليها البرامج التافهة الساذجة ..
وسيطرت عليها الأفكار المريضة .. وأصبح
الراقصون والراقصات والمغنيون والمغنيات هم أصحاب الصوت العالى
..فالحكمة تخرج من بين أفواههم .. وحياتهم هى القدوة ..
السياسة هم الأعلم بها .. فتأخذ آراءهم فى أدق شئونها ..
وتوارى العلم والعلماء .. وخلت الساحة من المفكرين والأدباء .. !!!

أى عبث هذا ؟؟
لو حاول أشد الأعداء كرهاً لنا أن يفعلوا بنا ما يفعله هؤلاء ..
ما أتقنوا اللعبة كما أتقنوها هم !!!

إن هذه الفضائيات أصبحت خطراً يهدد كيان هذه الأمة ..
وهذا ليس تجنياً بل هى الحقيقة المؤلمة !!!

وللأسف أننا ننساق وراءها مغمضى العيون حيث تأخذ بأيدينا إلى التهلكة ..
فمتى نفيق
ونتخلص من خيوطها العنكبوتية ؟؟

الحل فى يدى ويديك .. فعندما تجدنا هذه الفضائيات
ننفض من حولها هاربين من شباكها ..تاركين لها الساحة خالية مقاطعين لها ..
وهى التى تستمد وجودها من وجودنا حولها ..
قد تفيق وتعود إلى رشدها .. أو تنهار وتزول ..
وفى المقابل يجب أن نلتف حاول الجادين المحافظين على ديننا وهويتنا
من يحترمون فينا عقولنا .. حتى يعلو صوت العقل على صوت الغريزة.