الأرشيف الشهري: مارس 2009
ذات الحاكم مقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
من يدعون لمكارم الأخلاق محاربون وفى السجون معتقلون
ومن يدعون للرذيلة والانحلال فى المناصب ونعيم السلطة مترفون
هذا هو الواقع المؤلم فى هذا الزمان الردئ
كم من كريم اعتقل وقيد بالأغلال نظير كلمة
حق أو دعوة فى سبيل الله….؟؟؟!!!
وكم من لئيم مكرم وتفتح له الأبواب
وتفرد له الصفحات ليسودها بسواد حبر قلمه الخبيث
وكم رأينا من ملحدين يطلون علينا من شاشات المحطات الفضائية
يعلنون بكل صفاقة تبرأهم من الإسلام ونبى الإسلام
وكم من كتاب كتب بأقلام مسمومة تدعو إلى الرذيلة والإنحلال
وهناك كاتبة معروفة وللجميع معلومة تبث سموم فكرها المريض
على جميع الساحات الإعلامية حتى وصل بها الحال إلى كتابة مسرحية
تعلن فيها موت الإله ..وقد أفاق ناشرها فى أيامه الأخيرة
وقام بإحراق كتبها وأعلن تبرأه من هذه الكتب
وعلى صفحات النت مئات المدونات تغمس أقلامها المسمومة فى سيرة
أفضل خلق الله بكل جرأة
وهناك من يعلن كفره وإلحاده متفاخراً
ولم نسمع أن أحدهم اتخذ ضده إجراء أو تم اعتقاله
أو منعه من بث خبثه وسموه
خوفاً من دعاة حرية التعبير وحقوق الإنسان
التى لايرتفع لهم صوت إلا دفاعاً عن الباطل
وأصبح الحق محارباً مطارداً
لقد شاهدنا وسمعنا من تم اعتقاله
وتم تقديمه للمحاكمة بتهمة إهانة الحاكم
ولكن هل سمعنا أو شاهدنا من تم اعتقاله أو محاكمته
لأنه تعرض للذات الإلهية أو أساء للنبى صلى الله عليه وسلم
بالطبع لم نشاهد ولم نسمع
لأن على مايبدو أن ذات الحاكم أصبحت
أكثر قدسية من الذات الإلهية
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ماذا حدث بين أبو تريكة ونانسي عجرم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت الشروق اليومي الجزائرية خبراً بعنوان “اختيرت لإحياء حفل تتويج أبو تريكة.. وتخوفات من مقاطعته.. نانسي عجرم تزلزل عرش أسطورة كرة القدم المصرية.”
وقالت: “تترقب الأوساط الرياضية والفنية والإعلامية المصرية ما سيسفر عنه حفل اتحاد الكرة المصري باستاد القاهرة في منتصف الشهر الجاري.”
وأضافت: “وعادت قصة محمد أبو تريكة مع نانسي عجرم لتطغى على الأحداث وعناوين الصحف المصرية التي تنبأت بتفجير أزمة جديدة بين اللاعب المصري والمطربة اللبنانية.”
وتابعت: “وكان من الممكن أن يمر الموضوع بسلام لولا إعلان رئيس اتحاد الكرة المصري، سمير زاهر، عن نيته في إقامة حفل فني كبير في الصالة المغطاة باستاد القاهرة بعد أقل من عشرة أيام من الآن، وذلك لتكريم الفائزين بجوائز الاتحاد الإفريقي وفي مقدمتهم أبوتريكة الحاصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي داخل القارة، ومعه حسن شحاتة أفضل مدرب في إفريقيا، ونادي الأهلي أحسن ناد إفريقي، والمنتخب المصري كأفضل منتخب داخل القارة السمراء.”
وزادت: “وتقرر أن تحيي الحفل المطربة اللبنانية نانسي عجرم والمطرب المصري عمرو دياب، وسط احتمالات بغياب أبوتريكة عن الحفل بسبب تواجد نانسي عجرم فيه، تكرارا لنفس السلوك الذي سلكه نجم الأهلي والمنتخب المصري في العام الماضي عندما انسحب من الحفل الذي أقيم في استاد القاهرة احتفالا بحصول المنتخب المصري على بطولة أمم إفريقيا غانا 2008 وكانت تحييه نانسي عجرم وحضره جميع لاعبي المنتخب المصري والجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ولفيف من قيادات الدول واتحاد الكرة المصري.”
وأوضحت: “وفوجئ الجميع بتغير وجه أبو تريكة وانسحابه من الحفل بمجرد ظهور نانسي عجرم على المسرح رافضا التواجد في مكان تغني فيه المطربة اللبنانية، ورغم محاولات اللاعبين وزملاء أبوتريكة والمدرب حسن شحاتة إثناءه عن هذا التصرف إلا أن اللاعب أصر على مغادرة الحفل بسرعة، وهو الأمر الذي أشعل ضده ثورة كبيرة من جانب النقاد الفنيين المصريين وخاصة الكاتبة والناقدة، إقبال بركة، التي شنت هجوما شديدا ضد اللاعب متهمة إياه بالجليطة والتكبر، واتهمه آخرون من اليساريين بأنه ينتمي للإخوان المسلمين أو التيار السلفي، وغيرها من الاتهامات والنقد اللاذع الذي تعرض له اللاعب ردا على موقفه من الوجود في حفل فني.”
وقالت: “وتلوح في الأفق نفس الأزمة السابقة، وسيجد أبوتريكة نفسه من جديد وجها لوجه مع نانسي، ولا يعلم أحد ماذا سيفعل أبوتريكة للخروج من هذا المأزق دون خسائر، لأن انسحابه مره أخرى قد يفتح عليه أبواب النقد والهجوم اللاذع، واعتذاره عن الحضور يشبه غياب العريس عن حفل عرسه، لكن هناك تسريبات من المقربين لأبوتريكة تشير إلى أنه قد قرر بالفعل عدم الحضور مهما كانت الخسائر، وأن اتحاد الكرة المصري يمارس ضغوطا على اللاعب من أجل حضور الحفل، ومن المعروف عن أبو تريكة صلابة رأسه وعدم تراجعه عن قراراته مهما كانت العواقب.”
وختمت: “جدير بالذكر أن وسائل الإعلام المصرية تتأهب لشن حملة شرسة ضد أبو تريكة في حال تغيبه عن الحفل المذكور بشكل يؤثر على جماهيريته، فهل ستكون نانسي عجرم سببا في نهاية أسطورة كرة القدم المصرية.”
ــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق المدون :
وأنا أتصفح مجموعتى الإخبارية على جوجل ، وجدت هذا الخبر الغريب
من المعروف عن اللاعب أبو تريكة أنه مثال للشاب المسلم الملتزم بمكارم الأخلاق ، وهذا من أهم أسباب نجاحه وشهرته وهو بالفعل نموذج طيب للرياضى المسلم ولاأزكى أحداً على الله
وماأثارنى فى الخبر هو هجوم التيار العلمانى المتمثل فى البعض من النقاد والكتاب الفنيين وأصحاب الأقلام اللادينية والتى مع كل الأسف سيطرت على الإعلام المصرى بكافة أنواعه
ولاأعرف أين تشدقهم بحرية الرأى والحرية الشخصية
أليست رغبة اللاعب فى عدم حضور حفل فيه هذه المطربة أو غيرها من الحرية الشخصيةأم أن هذه الحرية لهم وحدهم والتى يستخدمونها فى نشر الانحلال والرذيلة؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
وكل التحية والتقدير لهذا اللاعب المحترم
ولاعزاء للأخلاق ياتحاد الكرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ